المدير العام Admin
عدد المساهمات : 138 نقاط : 416 تاريخ التسجيل : 12/04/2011 العمر : 32 الموقع : https://wasatya.yoo7.com
| موضوع: لماذا يعرف الغربيون عنا أكثر مما نعرف عنهم الأربعاء أبريل 13, 2011 12:57 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
كل يوم أبحر في الإنترنت بعيداً بحثا عن مواضيع تفيدنا يفاجئني حجم العمل الغربي على معرفة تفاصيل حياة العرب والمسلمين بشكل يدفعني للتعجب.
ولدرجة أنك تستطيع معرفة أدق التفاصيل عن أي بلد عربي أو إسلامي من المصادر الغربية، وهذه معلومات دفعوا كثيراً من الأموال للحصول عليها ، وجندوا كثيراً من الأفراد.
وللأسف عندما يذهب عربي أو مسلم ليدرس في بلادهم يجد نفسه تحول إلى خادم أمين لقاضياهم .... بوعي منه أو دون وعي.
وهكذا كل يوم يزدادون قوة .... بمعرفة تفاصيل شؤوننا .... ونزداد ضعفاً...بجهلنا بأنفسنا ..وجهلنا بالآخر...
هل تعلمون إخوتي ....أن هنالك من قام بدراسات قبض عليها أجوراً غير قليلة في البلاد العربية والإسلامية وفي الجامعات الغربية ...
كان حصيلتها : معرفة شاملة لكل شان من شؤون حياة العرب والمسلمين
فالطالب فلان من مصر : يرصد كل ما يكتب عن الإسلام
والدكتورة الفلانية المصرية السوسرية : ترصد كل نشاط إعلامي عربي جديد ، وظاهرة الدعوة عبر التلفزيونات، وكل توجه نسائي إسلامي غير غربي، ولو كان مجرد وجود بعض الأزياء الفاخرة غير الفاضحة !..
والطالب الباكستاني فلان : أقام بحثاً دقيقاً عن الأنشطة الإنسانية في العالم الإسلامي (قبيل رفع شعار تجفيف منابع التطرف بمحاربة العمل الخيري بسنوات)
والطالب الأدرني فلان : أقام بحثاً أكثر دقة فدرس (..لهم..) العمل الخيري في أهم أربع بلدان عربية.
أما مركز الدراسات الذي يقبع في أهم عاصمة علمية للعرب والمسلمين : فيتلقى بلا خجل الأموال من مؤسسات غربية مشبوهة ، ثم يصبح أفراده الناطقيين الرسميين للعقلاء والفلاسفة والاستراتيجيين على أهم القنوات الإخبارية ...من الجزيرة والعربية إلى روسيا اليوم.
وهنالك مواقع ترصد كل قناة وكل كتاب و.....هذا عجيب جداً!!.
فإن كنت مواطناً عربياً وأحببت أن تعرف بعض ما يكاد لك ولأرضك ودينك وأسرتك فما عليك إلا أن تكلف خاطرك بزيارة خاطفة إلى مراكز الفكر الأمريكي والبريطاني وغيرها لتكتشف ...
أنهم يخططون لدعم التجديد الديني(حسب تصورهم) ... والمرأة (وفق رؤيتهم)... وحرية الجنس (مع محاربة الزواج وتعسيره)... والشذوذ (لأننا لا نصبح ديمقراطيين دون أن نعطيهم كلمة)...وكبت كل صوت أصيل (وما أسهل اتهام أي شخص في جيش القنوات المجندة لهذا).... وتعزيز كل حركة اضطراب اجتماعي أو سياسي أو ثقافي (وأمثلة هذا معروفة، ولعل أشهرها ..ما يحدث في السودان).....ومحاربة كل نجاح ولو كان بلقاء شكلي بين الأشقاء(لأن هذا يعطي اضطراباً في المنطقة ويهدد إسرائيل)..... وتعزيز كل صوت نشاز في بلاد العروبة والإسلام (ومن المؤكد أنكم تعرفون نماذج عنهم) ....................... | |
|