منتدى ايمان المسلم
مرحبا بكم بمندى ( ايمان المسلم ) نتمنى منكم المشاركة الفعالة عبر التسجيل معنا الأن مجانا ان لم ترد التسجيل فتفضل بقرائة المواضيع بالمنتدى نتمنى منكم الاستفادة والافادة لنا شكرا لك
منتدى ايمان المسلم
مرحبا بكم بمندى ( ايمان المسلم ) نتمنى منكم المشاركة الفعالة عبر التسجيل معنا الأن مجانا ان لم ترد التسجيل فتفضل بقرائة المواضيع بالمنتدى نتمنى منكم الاستفادة والافادة لنا شكرا لك
منتدى ايمان المسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ايمان المسلم


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصحابى ( عمران ابن حصين)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin
المدير العام


عدد المساهمات : 138
نقاط : 416
تاريخ التسجيل : 12/04/2011
العمر : 32
الموقع : https://wasatya.yoo7.com

الصحابى ( عمران ابن حصين)  Empty
مُساهمةموضوع: الصحابى ( عمران ابن حصين)    الصحابى ( عمران ابن حصين)  Emptyالخميس أبريل 14, 2011 9:22 pm

عمران ابن حصين

إنه الصحابي الجليل أبو نُجيد عمران بن حصين -رضي الله عنه-، صاحب

راية خزاعة يوم الفتح. أسلم عام خيبر، وبايع الرسول ( على الإسلام

والجهاد، وكان صادقًا مع الله ومع نفسه، ورعًا زاهدًا مجاب الدعوة،

يتفانى في حب الله وطاعته، كثير البكاء والخوف من الله، لا يكف

عن البكاء ويقول: يا ليتني كنت رمادًا تذروه الرياح. [ابن سعد].

بعثه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إلى البصرة، ليعلم

أهلها أمور دينهم، وفي البصرة أقبل عليه أهلها يتعلمون منه، وكانوا

يحبونه حبًّا شديدًا، لورعه وتقواه، وزهده، حتى قال الحسن البصري وابن

سيرين -رضي الله عنهما-: ما قدم البصرة من أصحاب رسول الله ( أحد

يفضل عمران بن حصين.

ولاه أمير البصرة أمر القضاء مدة من الزمن، ثم طلب من الأمير أن يعفيه

من القضاء، فأعفاه، فقد أراد ألا يشغله عن العبادة شاغل حتى ولو كان

ذلك الشاغل هو القضاء. ولما وقعت الفتنة بين المسلمين وقف عمران بن

حصين محايدًا لا يقاتل مع أحد ضد الآخر، وراح يدعو الناس أن يكفوا

عن الاشتراك في تلك الحرب، ويقول: لأن أرعى غنمًا على رأس جبل حتى

يدركني الموت، أحب إليَّ من أن أرمي في أحد الفريقين بسهم، أخطأ أم

أصاب. وكان يوصي من يلقاه من المسلمين قائلاً: الزم مسجدك، فإن دُخل

عليك فالزم بيتك، فإن دخل عليك بيتك من يريد نفسك ومالك فقاتله.

ويضرب عمران بن حصين أروع مثل في الصبر وقوة الإيمان، وذلك حين

أصابه مرض شديد ظل يعاني منه ثلاثين عامًا، لم يقنط ولم ييأس من رحمة الله،

وما ضجر من مرضه ساعة، ولا قال: أف قط، بل ظل صابرًا محافظًا على

عبادة الله، قائمًا وقاعدًا وراقدًا وهو يقول: إن أحب الأشياء إلى نفسي

أحبها إلى الله. وأوصى حين أدركه الموت قائلاً: من صرخت عليَّ، فلا

وصية لها. وظل عمران بن حصين بالبصرة حتى توفي بها عام (52هـ)

وقيل: ( 53هـ)............
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wasatya.yoo7.com
 
الصحابى ( عمران ابن حصين)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ايمان المسلم  :: القسم الاسلامى :: الرسل والانبياء والصحابة-
انتقل الى: